ارتكبت قوات النظام جريمة حرب بحسب القانون الدولي والمعاهدات الدولية، والتي قامت بحرق جثث الثوار اليوم الأحد.
ظهر فديو مصور تم نشره من قبل عناصر قوات النظام حرق عنصرين من الثوار في بلدة الهبيط وصرح المحامي “عبد الناصر حوشان ” للمركز الصحفي السوري أن القانون الدولي وخاصة اتفاقيات جنيف لعام 1949 و البروتوكلات الملحقة توجب على الأطراف المتحاربة إحترام جثث الموتى من حيث حظر التمثيل بها أو الإساءة لها كما أوجبت على الأطراف المتحاربة دفنها وفق الأصول الدينية للموتى.
كما يتوجب على الأطراف المتحاربة عدم سرقة مقتنياتها وعليها تقديم كافة المعلومات المتعلقة بالموتى إلى أهاليهم، وكذلك نصت اتفاقية اللجنة الدولية للصليب الأحمر لعام 1929 على الأمر ذاته هذا وقد أوجب اتفاق ” كارتل ” على الأطراف المتحاربة وقف العلميات العسكرية لاتاحة الفرصة لتبادل جثامين القتلى ولا يجوز حرق الميت ولو كان كافرا.
إحصاء جرائم قوات النظام السوري بات صعبا والأمر الذي بات أهون ما يمكن أن يصيب السوريين على يد هذا النظام هو إحراق جثثهم، لقد قُتل أكثر من 600000 شخص منذ عام 2011 في سورية، بحسب مراكز إحصاء، على ايدي قوات النظام وحلفائه، ولقد نزح أكثر من نصف سكان البلاد، والجدير بالذكر أن قوات النظام استخدمت سياسة حرق البشر وهم أحياء حتى الموت بالإضافة إلى حرق جثث الأشخاص بعد إعدامهم وذلك بعد الانتهاء من ارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين، منذ انطلاق الثورة السورية في العام 2011.
المركز الصحفي السوري