أحداث الميدانية ليوم الاثنين (11 / 1 / 2016)
البداية من الشمال السوري :حيث ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 35مدنياً؛ جراء استهدافه مدرسة في بلدة عين جارة أثناء تواجد الطلاب فيها اليوم الإثنين، وخلف القصف أيضا دمار المدرسة بشكل كامل ودمار العديد من المنازل المحيطة.
و تمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة نقاط في منطقة الحرش قرب بلدة خان طومان وأهمها التلة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي تكبدت خسائر بشرية كبيرة.
هذا وشهد محيط منطقة “كشتعار” و”المالكية” بريف حلب الشمالي اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية و كتائب الثوار، في حين جرت اشتباكات بين كل من تنظيم الدولة والثوار في قرية “عيشة”.
وشهد مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة بالتزامن مع قصف متبادل بالمدفعية الثقيلة.
في المقابل أعلن الثوار عن قيامهم بقصف بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام بعدد من قذائف الهاون والمدفعية موقعين العديد من الإصابات.
و شن الطيران الروسي ايضا غارات جوية عدة على معارة الأرتيق اليوم الإثنين، ما أسفر عن ارتقاء مدني وسقوط عشرات الجرحى بعضهم في حال خطرة، وخلف القصف دماراً كبيراً في المنازل السكنية والمرافق العامة حسب ما أورد مكتب كفر حمرة الإعلامي
ريف ادلب هو الآخر تعرض لقصف من قبل الطيران الروسي، فقد ارتقى 3 أطفال؛ إثر غارة للطيران الروسي على قرية أورم الجوز بجبل الزاوية
و شن الطيران الروسي عدة غارات على مدن وقرى في ريف إدلب بالتزامن مع وصول الشاحنات التي تحمل سلل غذائية للمحاصرين في قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام.
وبحسب ما أفادت “شبكة أخبار إدلب” فقد شن الطيران الحربي الروسي غارة جوية على بلدة “مرديخ” القريبة من مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، مما تسبب بإندلاع حرائق في الأبنية السكنية دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
كما وقام الطيران الحربي بشن غارة على منطقة “تل الرمان” جنوب سراقب ما أدى لسقوط جرحى.
في حين قامت فرق الصليب الأحمر بإيصال المساعدات التي ستدخل إلى قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين من قبل جيش الفتح تنفيذاً لبنود الهدنة بين النظام وكتائب الثوار والمؤلفة من 22 شاحنة تحمل 4 آلاف سلة غذائية
في العاصمة السورية دمشق، أحرز ثوار الغوطة تقدماً ملحوظاً على جبهات القتال في منطقة المرج، حيث أردى الثوار العشرات من قوات قوات النظام بين قتيل وجريح، كما سيطر الثوار على عدة مزارع في منطقة الفضائية؛ عقب هجوم لهم على قوات النظام في تلك المنطقة، ومازالت الإشتباكات والهجوم مستمر للسيطرة على ما بقي للنظام في المنطقة حسب ما أوردت غرفة عمليات المرج المشتركة.
وعن ذلك أفادت شبكة “أخبار الغوطة الشرقية” أن اشتباكات عنيفة دارت بين كتائب الثوار من جهة وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية من جهة أخرى، في منطقة المرج بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، وتمكنت كتائب الثوار خلالها من قتل أكثر من 19 عنصراً لقوات النظام مع تحرير عدد من المزارع على محوري “بالا” و”حتيتية الجرش” في منطقة المرج.
في سياق آخر فإن قافلة المساعدات شوهدت على حاجز قوس مضايا في طريقها الى المدينة، بعد مرورها على حواجز قوات النظام وحزب الله.
ننتقل الى ريف حمص وسط البلاد، ارتقى 3 مدنيين وجرح عدد اخر من المدنيين؛ جراء غارات جوية استهدفت مدينة الرستن
اما في ريف حماة : قامت قوات النظام بقصف عدة مناطق بريف حماه بالتزامن مع قصف للطيران الحربي الروسي والسوري لعدة مناطق محررة في سورية.
فقد أفادت شبكة “أخبار حماه” عن قيام قوات النظام بقصف بلدة “السرمانية” بريف حماه الغربي بعدد من قذائف المدفعية دون ورود أنباء عن حجم الأضرار التي خلفها القصف.
و تزامن القصف مع قيام قوات النظام بحملة دهم وإعتقالات في بلدة “جرجيسية” الواقعة بريف حماه الجنوبي.
في حين قامت كتائب الثوار بقصف مواقع تجمعات قوات النظام والميليشيات المساندة له قرب بلدة “معردس” في ريف حماه بقذائف المدفعية ومدافع الفوزديكا محققين إصابات مباشرة.
وفي الساحل السوري: شن الطيران الروسي غارات جوية عدة على المنازل السكنية في بلدة سلمى بريف اللاذقية الشمالي؛ مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح، فيما لايزال الطيران الحربي يحلق بشكل مكثف في سماء المنطقة.
هذا ودارت إشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام ،في محاولة من الاخيرة إقتحام البلدة، فيما يحاول الثوار صد الهجوم، الذي تتعرض له المدينة من أربعة محاور
المركز الصحفي السوري – مريم احمد