استقدمت قوات النظام صباح اليوم الثلاثاء 17 آب/أغسطس، تعزيزات عسكرية من قوات الفرقة الرابعة إلى تخوم مدينة طفس في ريف درعا الغربي.
أفادت مصادر إعلام محلية أن قوات النظام أغلقت طرقا تصل بين مدينة طفس وبلدة الطيرة، وطريق طفس و عتمان الفرعي، تزامناً مع مداهمة عدد من المزارع المحيطة ونهب محتوياتها.
في سياق متصل، نشرت إحدى المصادر المحلية خبراً عن انتشار قوات النظام داخل بلدة الطيرة على الطريق بين الحاجز الرباعي ومدينة داعل، وعززت قوات النظام نقاطاً عسكرية داخل الطيرة ومنعت المزارعين من أبناء مدينة طفس من الوصول لمزارعهم.
وتزامنت تلك التحركات مع الحديث عن خارطة حل طرحتها روسيا في درعا البلد، وتنبيه أحد وجهاء العشائر في درعا البلد ويدعى أبو علي محاميد أن قوات النظام ستطبق تلك الخارطة على جميع أنحاء درعا، وأنها ستحاصر مناطق جديدة في حال لم يدافع أبناء تلك المناطق عن بلداتهم.
ورغم الحديث عن وقف إطلاق نار و خارطة الحل في درعا البلد إلا أن قوات النظام قصفت المنطقة، حيث قال تجمع أحرار حوران أن قوات الفرقة الرابعة والمليشيات الإيرانية استهدفت بعد منتصف الليل الأحياء المحاصرة بالمضادات الأرضية وقذائف الدبابات، كما قصفت بلدة صيدا شرق درعا بقذائف الهاون، بالإضافة لقصف طفس بقذائف المدفعية.
واندلعت اشتباكات بين شبان درعا البلد وقوات النظام ليلاً على محاور القبة والكازية، في حين هاجم مسلحون مجهولون حاجز لقوات النظام بالقرب من مستشفى بلدة صيدا بريف درعا الشرقي بقذائف RPG و الأسلحة الرشاشة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع