تداولت المواقع والصفحات الإعلامية والإخبارية صوراً تظهر تعرض ضريح “عمر بن عبد العزيز” الذي يقع في بلدة الدير الشرقي جنوب شرق معرة النعمان للحرق والتخريب.
أتى تداول هذه الصور بعد يومين من تداول صور أخرى لنفس الضريح قبل التخريب، الأمر الذي يؤكد أن قوات النظام والميليشيات المساندة له هي المسؤولة عن عملية التخريب والحرق.
حيث أظهرت الصور التي نشرتها “سانا”، لـ ضريح “عمر بن عبد العزيز” ثامن خلفاء بني أُمية والمُلقب بخامس الخلفاء الراشدين، وقد تعرّض للحرق، كما تعرّض لذلك قبر زوجته “فاطمة بنت عبد الملك بن مروان”، وقبر خادم الضريح الشيخ “أبو زكريا بن يحيى المنصور”، فضلاً عن تخريب المكان بشكل كامل.
يذكر أن الضريح يتوسط بلدة الدير الشرقي، فيما كان سابقاً مقصداً للسيّاح والزوّار بشكل دوري، ناهيك عن مكانته المرموقة لدى أهالي المنطقة ومحافظتهم عليه طيلة سنوات الحرب.
المركز الصحفي السوري