يستمر النظام السوري في سياسته الممنهجة بحصار الأهالي في الغوطة الشرقية وحرق محاصيلهم الزراعية التي تعتبر مصدر قوت لكثير من الفلاحين .
وأفاد ناشطون أن النظام استهدف المحاصيل الزراعية التي تقع على خطوط الاشتباكات في الغوطة الشرقية، حيث أن المنطقة غير مأهولة بالسكان نظرا لموقعها على خطوط الجبهات.
وقال مصدر في المكتب الإعلامي في جيش الإسلام أن قوات النظام حاولت التقدم على نقاط خاضعة لسيطرتهم في منطقة حوش الضواهرة لتتمكن من السيطرة على إحدى النقاط استطاع بعدها الثوار بهجوم معاكس من استعادة السيطرة على النقطة وقتلوا عددا من القوات المهاجمة.
حيث أن الفلاح في الغوطة الشرقية يعمل ما يقارب ستة أشهر في أرضه الزراعية لزرع البذور مرورا بري المحاصيل انتهاء بحصاد محصول القمح والشعير الذي أصبح حصاده حلما لكل فلاح.
ويذكر أن النظام السوري يعتمد سياسة الأرض المحروقة التي طالت المحاصيل الزراعية والسلة التي يعتمد عليها المحاصرون في ريف دمشق، ويشكل استهداف المحاصيل وحرقها جريمة إبادة جماعية، لما تتضمنه من محاولة إخضاع الجماعة عمداً لأحوال معيشية يُقصد بها إهلاكها الفعلي كلياً أو جزئياً.
المركز الصحفي السوري