كشف قيادي في قوات الجيش الوطني أن قوات النظام بدأت أمس الجمعة، هجوم بري من ثلاث محاور بريف حلب.
ونقلت سمارت عن المتحدث باسم الفرقة 23 في الجيش الحر العقيد “إبراهيم الطقش” قوله: إن قوات النظام بدأت تحت غطاء من القصف الجوي الجمعة هجوما من ثلاثة محاور للتقدم باتجاه مناطق سيطرت الثوار في ريف حلب، تركز عبر محور قرية منيان، قرية الليرمون، حي حلب الجديدة.
تمكنت على إثرها الثوار من تدمير راجمة صواريخ لقوات النظام على محور مباني الضباط بحلب الحديدة، إثر استهدافها بقذائف المدفعية، وقتل وجرحى عدد من عناصر النظام بينهم ضباط باستهداف تجمعاتهم على محور معمل الكرتون غرب المدينة.
وبدأت طائرات النظام وروسيا قبل نحو 10 أيام بحملة قصف مكثف على ريف حلب الجنوبي والغربي، استشهد على إثرها أكثر من 35 مدني وأصيب العشرات بجروح.
وأحصى فريق منسقو الاستجابة في الشمال الأربعاء الماضي نزوح نحو 70 ألف مدني من منازلهم من 14 من كانون الثاني وحتى 22 من نفس الشهر بسبب حملة القصف.
وأشار وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” أن آلاف المدنيين يفرون من منازلهم بمنطقة إدلب باتجاه الحدود التركية، على وقع عمليات القصف والدمار والتهجير التي تشنها قوات النظام بضوء أخضر من موسكو.
المركز الصحفي السوري