حطمت قوات النظام عدداً من سيارات المدنيين على أحد محطات الوقود في حلب مع عودة أزمة الطوابير أمام الكازيات.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
بحسب صفحات إعلامية ناشطة في مناطق سيطرة النظام، قامت دوريات للشرطة أمس الأحد، بتكسير طابونات السيارات وخلع نمرها على كازية الشياح قرب دوار الموت في حلب، في تصرّفٍ وصفه البعض ب “البلطجة”.
يأتي ذلك مع عودة أزمة الطوابير على الكازيات بسبب نقص الكميات، وقرار وزارة النفط والثروة المعدنية قبل يومين تخفيض مخصصات المحافظات من المادة بنحو 30 %.
وأثارت الحادثة غضب وسخرية رواد التواصل الاجتماعي معتبرين تصرف العناصر بسبب رفض السائقين دفع المعلوم، وكتب حساب باسم “عمر” “لانو مادفعو المعلوم”، وكتبت “أنوار” “كني مارشرشو”.
وذكر حساب باسم عبدالقادر” أن كان واقفاً على طابور السير على محطة الشياح من بعد ظهر الجمعة، بأن أكثر من 3 آلاف سيارة كانت تنظر الحصول على البنزين، بالمقابل لم يمش الدور أكثر من 200 متر بسبب ممارسات المشرفين على التنظيم.
في سياقٍ متصل، نشرت صفحات إعلامية مهتمة أنه من المقرر البدء بتوزيع المخصصات عبر البطاقة الذكية يوم الثلاثاء القادم، دون تحديد أرقام تتضمن: محطات طيبة دوار الموت، ومحطة الحمصي في الصالحين، ومحطة الاتحاد بالقرب من دوار الصاخور، ومحطة قدسي في حي الشعار، ومحطة خياطة وتتان في حي الميدان، ومحطة شويحنه عند دوار قاضي عسكر، ومحطة عبدالله البابفي حي الفيض.
يُذكر أن أزمة البنزين في أحياء حلب بدأت منذ يوم الأربعاء، في ظل إغلاق المحطات أبوابها بعد الساعة 11 صباحا بعد نفاذ الكميات بسبب انخفاض طلبيات المحافظة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع