الرصد الإنساني ليوم الاثنين( 30 / 5 / 2016)
قامت قوات الأمن التابعة للنظام بمحاصرة سجن حماه المركزي, وسط تهديد باقتحام السجن، ومخاوف من ارتكاب مجزرة داخله.
قامت كتيبة حفظ النظام في مدينة حماة اليوم بمحاصرة سجن حماة المركزي، لإنهاء حالة الاستعصاء التي قام بها المعتقلون، نتيجة عدم وفاء النظام بوعوده بإطلاق سراح المساجين المتفق عليهم خلال اتفاق أبرم بين النظام والمعتقلين في وقت سابق.
وسط تهديدات باقتحام السجن من قبل قوات النظام، ومخاوف من ارتكاب مجازر بحق المعتقلين.
هذا و ويعتمد النظام سياسية التجويع لإرغام السجناء على إنهائه، حيث يعاني المعتقلون من حرمانهم أبسط وسائل الحياة_ الماء والكهرباء والأدوية_ ، وقد بدأت أعراض مرض التجفاف تظهر على غالبية المعتقلين، بسبب سوء التغذية والعطش الشديد والشح الكبير في الأدوية، بالإضافة إلى معاناة شديدة للمعتقلين المصابين بأمراض مزمنة، أهمها القلب والضغط والسكري.
ويناشد المعتقلون المنظمات الدولية للتدخل الفوري وإنقاذ المعتقلين من الوضع المأساوي، نتيجة حصار النظام للسجناء، واستقدامه حشوداً عسكرية كبيرة لاقتحام السجن، وتخوف كبير من ارتكابه مجزرة بحقهم.
وزير الخارجية التركي: لا اتفاق حول المهاجرين قبل إعفاء الأتراك من شنغن
حذر وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو من أن تركيا ستتخلى عن الاتفاق الذي أبرمته مع الاتحاد الأوروبي حول المهاجرين اذا لم يعف مواطنوها من تأشيرة الدخول إلى دول منطقة شنغين، وأكد أنه “من المستحيل” أن تعدل أنقرة قوانينها لمكافحة الإرهاب.
وقال جاوش أوغلو في دردشة مع صحافيين “قلنا لهم نحن لا نهدد. لكن هناك واقعا. أبرمنا اتفاقين مرتبطين ببعضهما البعض”. وأضاف أن أنقرة يمكنها إذا اقتضى الأمر، اتخاذ إجراءات “إدارية” لعرقلة الاتفاق حول المهاجرين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح الأسبوع الماضي أن أي قانون متعلق بالاتفاق “لن يصدر عن البرلمان” إذا لم يتم التوصل إلى نتيجة في قضية تأشيرات الدخول.
وأضاف أردوغان أن “وزارتي الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي التركيتين ستجريان مناقشات مع الأوروبيين. إذا تحققت نتائج فذلك سيكون أمرا رائعا، وإلا فأنا آسف”.
وجاء التحذير الشديد اللهجة غير المتوقع وسط تزايد التوتر بين أردوغان والاتحاد الأوروبي حول سلسلة من القضايا المتعلقة بالاتفاقيات الحالية وحقوق الإنسان.
وتتزايد المؤشرات على أن الأتراك لن يحصلوا على إعفاء من تأشيرة الدخول في الموعد المحدد في نهاية حزيران (يونيو) المقبل.
وحذرت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل بعد محادثات مع أردوغان الاثنين أنه من غير المرجح تحقيق هذا الهدف.
المركز الصحفي السوري_ مريم احمد
قامت قوات الأمن التابعة للنظام بمحاصرة سجن حماه المركزي, وسط تهديد باقتحام السجن، ومخاوف من ارتكاب مجزرة داخله.
قامت كتيبة حفظ النظام في مدينة حماة اليوم بمحاصرة سجن حماة المركزي، لإنهاء حالة الاستعصاء التي قام بها المعتقلون، نتيجة عدم وفاء النظام بوعوده بإطلاق سراح المساجين المتفق عليهم خلال اتفاق أبرم بين النظام والمعتقلين في وقت سابق.
وسط تهديدات باقتحام السجن من قبل قوات النظام، ومخاوف من ارتكاب مجازر بحق المعتقلين.
هذا و ويعتمد النظام سياسية التجويع لإرغام السجناء على إنهائه، حيث يعاني المعتقلون من حرمانهم أبسط وسائل الحياة_ الماء والكهرباء والأدوية_ ، وقد بدأت أعراض مرض التجفاف تظهر على غالبية المعتقلين، بسبب سوء التغذية والعطش الشديد والشح الكبير في الأدوية، بالإضافة إلى معاناة شديدة للمعتقلين المصابين بأمراض مزمنة، أهمها القلب والضغط والسكري.
ويناشد المعتقلون المنظمات الدولية للتدخل الفوري وإنقاذ المعتقلين من الوضع المأساوي، نتيجة حصار النظام للسجناء، واستقدامه حشوداً عسكرية كبيرة لاقتحام السجن، وتخوف كبير من ارتكابه مجزرة بحقهم.
وزير الخارجية التركي: لا اتفاق حول المهاجرين قبل إعفاء الأتراك من شنغن
حذر وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو من أن تركيا ستتخلى عن الاتفاق الذي أبرمته مع الاتحاد الأوروبي حول المهاجرين اذا لم يعف مواطنوها من تأشيرة الدخول إلى دول منطقة شنغين، وأكد أنه “من المستحيل” أن تعدل أنقرة قوانينها لمكافحة الإرهاب.
وقال جاوش أوغلو في دردشة مع صحافيين “قلنا لهم نحن لا نهدد. لكن هناك واقعا. أبرمنا اتفاقين مرتبطين ببعضهما البعض”. وأضاف أن أنقرة يمكنها إذا اقتضى الأمر، اتخاذ إجراءات “إدارية” لعرقلة الاتفاق حول المهاجرين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح الأسبوع الماضي أن أي قانون متعلق بالاتفاق “لن يصدر عن البرلمان” إذا لم يتم التوصل إلى نتيجة في قضية تأشيرات الدخول.
وأضاف أردوغان أن “وزارتي الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي التركيتين ستجريان مناقشات مع الأوروبيين. إذا تحققت نتائج فذلك سيكون أمرا رائعا، وإلا فأنا آسف”.
وجاء التحذير الشديد اللهجة غير المتوقع وسط تزايد التوتر بين أردوغان والاتحاد الأوروبي حول سلسلة من القضايا المتعلقة بالاتفاقيات الحالية وحقوق الإنسان.
وتتزايد المؤشرات على أن الأتراك لن يحصلوا على إعفاء من تأشيرة الدخول في الموعد المحدد في نهاية حزيران (يونيو) المقبل.
وحذرت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل بعد محادثات مع أردوغان الاثنين أنه من غير المرجح تحقيق هذا الهدف.
المركز الصحفي السوري_ مريم احمد