تتواصل ممارسات قوات سوريا الديمقراطية المسيئة للأهالي شرق ديرالزور، حيث اعتدت عناصرها على كادر فرنٍ هناك، وطردت الأهالي في الطابور أمامه للحصول على الخبز.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
أفادت شبكة إعلام محلية مساء أمس الإثنين، عن مداهمة قوات الأمن الداخلي “أسايش” مدعومةً بعناصر “قسم الجريمة المنظمة” بالإضافة لعناصر من مجموعة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، فجر أمس، حي العزاويين في بلدة الباغوز شرقي دير الزور، لأسبابٍ مجهولة.
وأضاف المصدر أن عناصر الدورية داهموا أيضاً فرن الخبز الوحيد في البلدة “فرن الباغوز الآلي”، بشكلٍ مفاجئٍ ودون أسباب، وقاموا بترويع النساء والأطفال والشيوخ المنتظرين على باب الفرن منذ ساعات الليل الأولى، من أجل الحصول على الخبز، فيما انهالت الدوريات بالضرب والشتائم على الفنيين والعمال في الفرن، ما أدى لتوقفه عن العمل بعد مغادرة العمال وإصابة أحدهم بخلع في الكتف.
وكان الأهالي قد طالبوا في كانون الثاني الماضي على نقطة مراقبة تابعة للتحالف الدولي في البلدة، عقب أيام من إنشائها، مطالبين بنقلها احتجاجاً على ممارسات عناصر قوات سوريا الديمقراطية المتمركزين في النقطة وإساءاتهم المتكررة، فضلاً عن انتهاكهم حرمة المنازل وإصدار أصوات صاخبة والصياح بألفاظ نابية.
يُذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، بدعمٍ من التحالف الدولي، تمكنت من تحرير بلدة الباغوز، أخر معاقل تنظيم الدولة داعش، من التنظيم في آذار 2019.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع