كثفت قوات النظام قصفها البري الثلاثاء 30 آذار/مارس على مناطق خفض التصعيد في منطقتي إدلب وحماة وذلك بعد تسيير القوات التركية على الطريق الدولي M4 .
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
أفاد مراسلنا أن تسيير الدورية تزامن مع انتشار مكثف للقوات التركية على الطريق الدولي M4 بالإضافة لتكثيف طيران الاستطلاع الروسي والتركي أيضا في سماء المنطقة.
في سياق متصل فشلت دورية مشتركة للقوات التركية الروسية في 25 أغسطس/آب الفائت في إكمال مسيرها، تعرضت حينها لاستهداف بصاروخ موجه من نوع “كاتوشيا”.
أشارت التطورات عن رغبة الطرفين في الحفاظ على علاقات متوازنة وأكد ذلك التدريبات المشتركة للقوات التركية الروسية في مدينة سراقب بريف إدلب.
قام خلالها العسكريون الروس والأتراك بالتدرب على السير ضمن قافلة واحدة وصد الهجمات وإجلاء جرحى كما تدربوا على التحركات في المناطق التي قد يكون فيها كمائن مسلحين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع