أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري أن قواتها بدأت عملية عسكرية للهجوم على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب.
وذكرت الوزارة، في بيان صدر مساء اليوم، الخميس 22 أيلول، أن قوات الأسد قامت بالإيعاز للمدنيين في الأحياء الشرقية للابتعاد عن المحسلين، بحسب وصفها.
وأكد مراسل عنب بلدي في حلب أنه تم تكثيف القصف المدفعي وغارات الطيران على أحياء حلب المحاصرة، بالإضافة لوجود طائرات استطلاع بشكل مكثف في الفترة الأخيرة.
لكنه نفى وجود أي عملية عسكرية أو جبهات جديدة مفتوحة في الأحياء الشرقية، حتى لحظة إعداد التقرير.
في المقابل تحدث محمد شكري، وهو قائد عسكري في “جيش الفتح” لعنب بلدي، أن “الفتح” والفصائل المقاتلة “لن تقف مكتوفة الأيدي في حال أقدمت قوات الأسد على هذه الخطوط الغبية للهجوم على المدنيين المحاصرين”.
وأكد القيادي أن “جيش الفتح” لم يتوقف عن العمل بعد إعادة حصار مدينة حلب، وأن التجهيزات للعمل على فك الحصار عن المدنيين لن تتوقف “مهما كلف الأمر”.
وكانت قوات الأسد والمليشيات الرديفة استطاعت إطباق الحصار على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، بعد أن قامت فصائل المعارضة بافتتاح ثغرة الراموسة، عوضًا عن طريق الكاستيلوا الذي سيطرت عليه قوات الأسد أيضًا، منتصف تموز الماضي.
عنب بلدي