افتتحت في مدينة هانغ زو الصينية، اليوم السبت 3 أيلول، أعمال قمة مجموعة العشرين التي يشارك فيها أكبر عشرين دولة في العالم من حيث النمو الاقتصادي.
وتبحث القمة عددًا من القضايا والتحديات الاقتصادية التي تواجه العالم، كما ستمثل فرصة لعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية بين قادة الدول الكبرى.
ما هي مجموعة قمة العشرين؟
تأسست المجموعة عام 1999، وتتألف من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، وتهدف إلى الجمع بين الأنظمة الاقتصادية للدول النامية والصناعية التي تتسم بالأهمية والتنظيم، لمناقشة القضايا الرئيسية المرتبطة بالاقتصاد العالمي.
تضم أكبر الدول المتطورة صناعيًا واقتصاديًا، والتي يبلغ عددها 19 دولة بالإضافة إلى منظمة الاتحاد الأوروبي، وهذه الدول هي: أمريكا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، إيطاليا، اليابان، أستراليا، تركيا، البرازيل، الأرجنتين، الهند، الصين، أندونيسيا، المكسيك، المملكة العربية السعودية، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، روسيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ماذا ستتناول القمة؟
وحسب وكالة “الأناضول”، ستتناول القمة العديد من الملفات الساخنة، منها التوتر الصيني البريطاني، وذلك بعد قرار رئيسة الوزراء البريطانية تأجيل التوقيع على صفقة ضخمة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في بريطانيا باستثمار صيني يبلغ نحو ثمانية مليارات دولار، كما ستتناول التوتر بين الصين وكوريا الجنوبية بعد إعلان الأخيرة عن استقبال درع صاروخية أمريكية على أراضيها.
بالإضافة إلى العلاقات التركية الأميركية، حيث يتوقع أن يلتقي على هامش القمة الرئيسان الأمريكي باراك أوباما، والتركي رجب طيب أردوغان، في أول لقاء بينهما منذ فشل الانقلاب في تركيا منتصف تموز الماضي.
والعلاقات الصينية اليابانية التي شهدت توترًا في الأسابيع الماضية بشأن المياه الإقليمية، فضلًا عن خطة اليابان لإنشاء منظومة صاروخية ضد السفن التي تنتهك مياهها.
الملف السوري الأكثر تعقيدًا، قد يكون على رأس جدول أعمال هذه القمة، خاصة مع وجود زعماء دول كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، والسعودية، وروسيا في هذه القمة، وهي كبرى الدول المؤثرة في الملف.
وكانت مدينة أنطاليا التركية استضافت الدورة السابقة للقمة السنوية، التي تضم قادة الدول العشرين الأكبر في العالم.
عنب بلدي