غداً في الثلاثين من أكتوبر سوف يكون جميع المعنيين بالنزاع الدائر في سوريا، سيكون مقر الاجتماع هذه المرة في فيينا،
أما الهدف، فهو إيجاد حل لهذا النزاع الذي أودى بحياة 250 ألف شخص منذ العام 2011.
الجديد في هذا الاجتماع هو أن إيران سوف تكون أحد أبرز المشاركين وللمرة الأولى، بالرغم من غيابها خلال المشاورات التي أجريت في السنوات الماضية بما في ذلك مؤتمرات جنيف الأول والثاني في يونيو 2012 ويناير وفبراير عام 2014.
يعود وزير خارجية إيران إلى ذات البلدة التي أبرم فيها اتفاق نووي في العام 2014، من أجل إعادة إقحام الجمهورية الإسلامية على الساحة الدولية.
فمن المقرر أن يلتقي الوزير الإيراني بكل من نظيره الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، والفرنسي لوران فابيوس والبريطاني فيليب هاموند، ومن بينهم وزراء خارجية تركيا فريدون سينيرليوغلو، ومن قطر خالد العطية، والمنافس الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، ومن المتوقع أن يشارك وفد من النمسا مؤلف من 12 شخصية.
وسوف يسبق اجتماع الغد طاولة عشاء دبلوماسي اليوم الخميس تجمع كل من رؤساء الدبلوماسية الأميركية والروسية والتركية والمملكة العربية السعودية، كما سيفتتح الاجتماع جون كيري باعتباره الممثل الأفضل ل”الخروج من الجحيم”، و رسم الخطوط العريضة لاتفاق حول الانتقال السياسي في سوريا آخذاً بعين الاعتبار جميع الخلافات.
المصدر: لوموند
المركز الصحفي السوري
ترجمة: ريم احمد