طرح باحثون تقريرا مفاجئا بوجود قمم أخرى تعتبر أعلى من قمة جبل “إيفرست” الشهيرة في مراحل الدراسة.
نشر موقع “لايف سينس” مؤخرا تقريرا لخبراء كشف بوجود قمم أعلى من قمة “إيفرست” في جبال الهيمالايا على ظهر الأرض كما هو معروف خلال الدارسة، بحسب معايير أخرى لقياس ارتفاع الجبال.
وفق التقرير فإن أحدث تقييم لارتفاع إيفرست كان في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يضع القمة على ارتفاع ثمانية آلاف و848 مترا فوق سطح البحر.
بحسب البروفيسور “مارتن برايس” أن وحدة قياس ارتفاع الجبال فوق مستوى سطح البحر ليست هي المعيار الأدق والأوحد لقياس ارتفاعها، فهناك معايير أخرى منها الأطول من حيث الارتفاع، والأطول من القاعدة للقمة، والأطول كونها أبعد نقطة عن مركز الأرض.
يقول برايس من أجل الحصول على مقارنة في القياسات من الضروري أن يكون هناك خط أساس ثابت، منذ إطلاق معيار الارتفاع تاريخيا وحتى الآن يعطى الارتفاع حسب فوق متوسط مستوى سطح البحر.
وبالتالي فإن قمة جبل “موناكيا” في هاواي هي الأعلى في حال لم يؤخذ قياس فوق سطح البحر بالاعتبار، مع أن ارتفاعها تبلغ أربعة آلاف و205 أمتار فوق سطح البحر، وهي أقل من نصف ارتفاع جبل إيفرست.
وكشف تقرير لناشيونال جيوغرافيك، أن جزءا كبيرا من جبل موناكيا مدفون تحت سطح الأرض، ويبلغ قياسه من القاعدة إلى القمة نحو عشرة آلاف و211 مترا بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي.
وبين التقرير أن أبعد نقطة عن مركز الأرض فهي قمة جبل “شيمبورازو” في الإكوادور، تعتبر الأطول حسب معيار بعدها عن مركز الأرض.
وبحسب التقرير الذي أعطى معايير جديدة لقياس الارتفاع لم تكن مأخوذ بها سابقا تضع قمة إيفرست في مرتبة أخرى ولا تكون أعلى قمم العالم الجبلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع