خرجت مدارس ريف حماة الشرقي برمتها عن الخدمة بعد إجتياح قوات النظام لريف حماة الشرقي مطلع هذا العام.
خلقت قضية تحييد المجمع التربوي في ريف حماة الشرقي، والذي يتبع لوزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة جدلا كبيرا بشأن إلغائه من عدمه.
وقالت “مصادر” من المنطقة اليوم أن المجمع الشرقي التابع لتربية حماة الحرة أنه تم استبعاده عن التربية وحرمان الطلاب من التعليم.
وقال “أحمد هكوش” مدير التربية والتعليم المعيّن حديثًا في حماة خلفا لأحمد العمر في حديث “لعنب بلدي” على الإتهامات حول إلغاء المجمع مؤكدا إلى أنها عارية عن الصحة وتربية حماة لا تلغي مجمع يتبع لها.
ووفقا لمصادر مطلعة عن وضع المجمع، أكدت أن مديرية التربية أنهت تعيين كوادر بتشكيلتها الجديدة، منتصف شباط الماضي، وعينت مديرًا جديدًا على خلفية، كف يد مديرها السابق أحمد العمر.
و قدم العديد من أولياء الطلبة والمهتمين عدة شكاوي من استبعاد قرابة 12 مدرسة وحرمان مئات الطلاب من التعليم، بين الصفين الأول والسادس، متهمة المديرية بأنها استبعدت مدارس الريف الشرقي ومجمعه التربوي و أن الحجج لا ترقى لمستوى العملية التعليمية مطالبين الوزارة بإعادة النظر في الموضوع، مشيرين إلى استمرار أربع مدارس في المخيمات بشكل طوعي وبدون مقابل.
يذكر أن قوات النظام هجرت جميع سكان القرى في ريف حماة الشرقي وقصفت معظم المدارس هناك مطلع العام الحالي.
المركز الصحفي السوري