أعلنت وكالة خفر السواحل الأوروبية أمس الأحد أنها تبحث عن قارب يعتقد أنه كان يقل عشرات المهاجرين قبل فقدان أثره خلال إبحاره من ليبيا إلى إيطاليا.
وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن “خشيتها البالغة” حول مصير نحو 85 مهاجرا قد يكونون فقدوا في المتوسط.
وأبلغت منظمتان ألمانيتان تعنيان بمراقبة مسالك المهاجرين الخطرة، بأنهما رصدتا استغاثة أربعة قوارب قبالة سواحل مالطا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
من جهتها، نشرت منظمة “سي ووتش إنترناشونال” الألمانية على حسابها في تويتر بيانات حول المواقع الجغرافية للقوارب، بما في ذلك واحد منها يحمل علامة “فقدان اتصال غير معروف عبر نظام تحديد المواقع”.
وقدّرت المنظمة أن القارب كان يحمل 85 شخصا، وهو رقم افتراضي، وقالت إن القوارب الثلاثة الأخرى كانت تقل 173 مهاجرا بالإجمال.
من جانبها، قالت منظمة مراقبة مسالك المهاجرين الألمانية “يونايتد فور رسكيو” في بيان، أنها تلقت التقارير نفسها وهي تخشى على حياة “عشرات” المهاجرين.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم المنظمة الدولية فلافيو دي جياكومو لفرانس برس، “في غياب أي زوارق في المنطقة، من الصعب للغاية في الوقت الحالي تأكيد حصول حوادث غرق لسفن أو وقوع ضحايا”.
وأضاف “للأسف من خلال تجاربنا نعتقد أيضا أنه من المحتمل وجود قوارب غارقة لم نكن على علم بها”.
يذكر أن إيطاليا باتت منذ فترة طويلة ميناء الدخول الأساسي إلى أوروبا للمهاجرين من أفريقيا والشرق الأوسط الباحثين عن ملجأ.
لكن الدولة المتوسطية أغلقت موانئها بوجههم وقالت إنها ستضع المهاجرين في الحجر الصحي بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
نقلا عن الجزيرة