اشتكى أهالي مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، من تفاقم مشكلة مياه ري المحاصيل الصيفية، إلى جانب معاناة أكثر من 20 قرية من شح مياه الشرب.
وسلطت وسائل إعلام محلية الجمعة 25 حزيران /يونيو، الضوء على تفاقم وضع محاصيل الزراعية بسبب العطش، ضمن مشروع منطقة مسكنة شرق بسبب إهمال حكومة النظام تشغيل محطة الضخ عبر القناة الرئيسية التي تروي آلاف الكهتارات من الأراضي، بعد عدة أيام من رفع الفلاحين معاناتهم للجنة الزراعية التي عقدت اجتماعا برئاسة أمينا فرقتي مسكنة الأولى والثانية.
وجال المجتمعون قبل عدة أيام على موقع المحطة، ووعدوا بتشغيل المحرك والمحرك المساعد، دون أن ينفذ شي على أرض الواقع.
ليبقى مصير مساحة آلاف الدونمات من محاصيل الخضار والموسم الزراعي للأهالي مصيره التلف.
وبحسب مصادر محلية، دفع إهمال حكومة النظام تشغيل محطة الضخ في منشأة الأسد بعد إعادة صيانتها ودخولها الخدمة منذ العام 2018 بكلفة تجاوزت 805 مليار ليرة، عددا كبيرا من أهالي مسكنة للهجرة من منازلهم، بحثا عن مصدر للرزق بسبب وقف ضخ المياه في قنوات الري التي يتجاوز طولها 3 آلاف كيلو متر، بحجج متعددة على رأسها إعمال الصيانة الدورية للمحركات لمنطقة المشروع الزراعي المقسم مسكنة شرق والذي تبلغ مساحته 35 ألف هكتار ومسكنة غرب والبالغ 18 ألف هكتار من ضمنها 10 آلاف هكتار تابعة لمحافظة الرقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع