قطعت قوات النظام الخميس ٤ تشرين الثاني /نوفمبر طرقات العاصمة دمشق لساعات لتشييع جنازة صباح فخري الذي وافته المنية اول أمس الثلاثاء عن عمر يناهز ٨٨ عاما
وحدد المكتب الإعلامي لمحافظة دمشق في منشور على صفحته في فيسبوك قبل يوم موعد تحويل عدة طرقات في العاصمة وإغلاق الطريق الواصل على المحور الممتد من دوار مشفى الشامي إلى شارع جواهر لال نهرو مروراً بساحة الأمويين وصولاَ إلى جسر الثورة أوتستراد العدوي بالعاصمة دمشق من الساعة ٨:٤٥ دقيقة صباحاَ لغاية العاشرة لإفساح المجال لمرور موكب تشييع صباح فخري إلى مسقط رأسه في مدينة حلب الذي توفي بعد تدهور حالته الصحية في المشفى في الآونة الأخيرة بعد عقود قضاها في خدمة النظام ودعم حربه العسكرية المعلنة ضد السوريين منذ عقد
رغم مع ما تعيشه المدينة في الأشهر الأخيرة الماضية من طوابير الأهالي في الشوارع الرئيسية ومراكز الانطلاق العامة للوصول لوجهتم بسبب أزمة شح المحروقات في وسائل النقل العامة ورفض أصحابها مواصلة العمل بعد اقتصار المخصصات على ٣٠ ليتر يومياً
وبمشاركة ممثل عن رأس النظام منصور عزام وزير رئاسة الجمهورية ووزير الإعلام ووزيرة الثقافة وأعضاء القيادة المركزية في حزب البعث وأعضاء في برلمان النظام وجمع من الفنانين الموالين شيعى صباح فخري من مشفى الشامي بدمشق إلى مثواه الأخير في المقبرة الحديثة بحلب.
ومن المفارقة وعلى عكس المعتاد في تكريم الفنانين فقد قلص النظام مستوى مشاركة مسؤوليه في جنازة الفنان والمخرج حاتم علي الذي توفي قبل عدة أشهر حيث رفض نقيب أصحاب المهنة زهير رمضان المشاركة رغم الانتقادات من الأعضاء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع