التقى مدير جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مساء الجمعة في أوسلو لاستئناف المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائليين لدى حماس في غزة، بحسب مصادر مطلعة على اللقاء.
وهذا أول اجتماع بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين منذ انهيار وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام والذي أدى إلى توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة.
وقال أحد المصادر لموقع Axios الإخباري إن المحادثات “مجرد بداية” وشدد على أن العملية ستكون “طويلة وصعبة ومعقدة”، وأضافت المصادر أنه تم إطلاع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل على الاجتماع وأنهما يساعدان في تجديد الجهود من أجل صفقة الرهائن.
وتم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة في تشرين الثاني (نوفمبر) ، كجزء من صفقة أوقفت القتال في غزة لمدة سبعة أيام.
وقال المصدر للموقع الاخباري Axios إن مثل هذه الصفقة يمكن أن تشمل “عناصر إنسانية” مثل إطلاق سراح كبار السن وذوي الحالات الطبية الخطيرة، أو إطلاق سراح الرهائن المصابين بجروح خطيرة.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، وبعد الاقتراح القطري الأولي، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء الحربي عدم سفر رئيس الموساد إلى قطر، وبعد رد فعل عنيف على القرار، غيّر نتنياهو مساره وسمح لبرنيع بالتعامل مع القطريين.