أكدت “مؤسسة حمد الطبية” في قطر (حكومية) أنه “لا يوجد أي نقص في المستلزمات الطبية أو الأدوية بسبب الحصار المفروض على الدولة من عدد من الدول الخليجية”.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) اليوم السبت عن المؤسسة التي تعد المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الطبية الطارئة والمتخصصة في قطر “أن الخدمات الصحية التي تقدمها كافة المستشفيات التابعة لها بدولة قطر تعمل بشكل طبيعي”.
في السياق ذاته، قال علي عبد الله الخاطر الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بـ “مؤسسة حمد الطبية”، إن المؤسسة “لديها إمدادات من الأدوية والمستلزمات الطبية الهامة الأخرى تكفي لعدة أشهر (دون أن يحدد المدة على وجه الدقة)”.
وبين “أنه في حال توقفت بعض طرق توريد هذه الإمدادات فستقوم المؤسسة بكل تأكيد بإيجاد موردين جدد للأدوية والمستلزمات الطبية”.
وفيما يتعلق بتقديم الرعاية الطبية لمقيمي الدول الخليجية التي فرضت الحصار على دولة قطر أو غيرها من الدول، شدد الخاطر على أن “مؤسسة حمد تواصل تقديم الرعاية الطبية لكافة المرضى والمراجعين بغض النظر عن جنسياتهم”.
كانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أكدت في وقت سابق أن خدماتها الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين لم تتأثر بسبب الحصار.
وفي 5 يونيو / حزيران الجاري، قطعت السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا بريا وجويا، لاتهامها بـ “دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الأخيرة.
وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارهاالوطني.
الاناضول