وأوضحت أنه “لم تعترض ( تلك الدول) بأي شكل من الأشكال عليها طوال فترة عملها.”.
وأشارت إلى ان “البيان صدر من دول شقيقة خليجية توجد شراكات تعاون وإشادات سابقة منها لقطاعي العمل الخيري والإنساني القطري.”
كما بينت أن تلك المنظمات- البت صنها البيان الرباعي إرهابية- “تعمل جنبا إلى جنب مع المنظمات الدولية ومنظمات ووكالات تابعة للأمم المتحدة ، وأشادت تلك المنظمات الدولية بجهودها بل وتعتبرها شريكا لتنفيذ مشاريع تنموية وإغاثية في مناطق مختلفة من أنحاء العالم”.
واوضحت أنه ” يتم توثيق هذه المساعدات وفقا للأنظمة والإجراءات المتبعة بالأمم المتحدة (نظام التتبع المالي-) FTS) .”
وأكدت الهيئة الحكومية أنه “لم تتلق أي بلاغات أو شبهات لأي نشاط إرهابي متعلق بالمنظمات القطرية غير الحكومية المذكورة في البيان مما يطرح تساؤلا حول الأساس القانوني لتصنيفها إرهابية”.
وبينت تلك المنظمات “حازت على العديد من الجوائز والإشادات العالمية بما في ذلك الدول مصدرة البيان.”
واعتبرت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية أن “تصنيف المنظمات غير الحكومية القطرية امتدادا لما تتعرض له دولة قطر من حملة مغرضة من الدول الأربع .”
وبينت أنه “انطلاقا من واجباتها القانونية فإن هيئة تنظيم الأعمال الخيرية ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة من أجل حماية العمل الإنساني القطري باعتبارها وسيلة نبيلة لتعزيز التضامن بين الشعوب.”
وقالت أنه “اعتبارا لمبدأي الشفافية والمساءلة فإننا لن ندخر جهدا في تمكين الرأي العام الوطني والإقليمي والدولي من كل المعلومات التي تبين زيف هذا التصنيف وتبين الحقيقة الناصعة للعمل الإنساني القطري ومنظماته في تقديم المساعدة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم .”
وأكدت أنها “ترفض الزج بالأعمال الإنسانية لصالح الأغراض والمصالح السياسية .”
ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت 8 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر والمالديف، واتهمتها بـ”دعم الإرهاب”، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
بينما نفت قطر الاتهامات بـ”دعم الارهاب” التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
المصدر:وكالة الأناضول التركية