بدأت قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام تتصاعد في عدد من دول العالم للتضامن مع الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في ال17 من شهر نيسان الماضي بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني؛ رداً على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تفرضها سلطات الاحتلال على المسجونين.
فعلى هامش مهرجان الطلاب الدولي العاشر, نظم طلبة فلسطينيون وأتراك في جامعة صقاريا شرقي البلاد وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين بالتعاون مع مؤسسات تركية وفلسطينية، كما خصص الطلبة خيمة في معرض المهرجان وضعوا فيها صورا ومجسمات تشرح بعدة لغات معاناة الأسرى، كما عقدت جامعتا أنقرة وبورصة مؤتمرا بالعاصمة أنقرة بشأن الجانب القانوني لاعتقال الأسرى.
انضمت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وفرع حركة المقاطعة العالمية “بي دي أس” في تركيا, أمس السبت, ووقفوا وقفة تضامنية بمدينة إسطنبول رفعوا فيها صور قادة الأسرى المضربين عن الطعام ولافتات تدعو للضغط على إسرائيل ودفعها للاستجابة للمطالب المتعلقة بظروف اعتقالهم.
يقول القائمون على الفعاليات في تركيا “أن الهدف الأساسي من الحراك هو دعم الأسرى في إضرابهم للوصول إلى حقوقهم ومطالبهم”.
من جانب آخر ذكرت مصادر إعلامية من داخل الأراضي الفلسطينية أن “الحكومة الإسرائيلية تدرس استقدام أطباء أجانب لتنفيذ الإطعام القسري للفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 20 يوماً الذي يخوضه نحو 1700 أسير”.
وجه عدد من الشخصيات الفلسطينية بينهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين ورئيس نادي الأسير الفلسطيني دعوة لمنظمة الصحة العالمية؛ لاتخاذ موقف ضد نية إدارة مصلحة سجون الاحتلال تطبيق سياسة التغذية القسرية بحق السجناء المضربين عن الطعام، فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء حول بدء إسرائيل بالتحضيرات الأولية لنقل أطباء من دول اجنبية لتنفيذ التغذية القسرية.
المركز الصحفي السوري