قصفت الطائرات الحربية, ظهر اليوم الأحد, بعدة غارات جوية بالقنابل العنقودية محيط مدينتي جسر الشغور وخان شيخون في ريف إدلب دون أنباء عن إصابات بين المدنيين.
مازالت قوات النظام تصعد من قصفها على محافظة إدلب المحررة منذ آذار عام 2015، مرتكبة مجازر بحق المدنيين في المحافظة الخضراء التي اصطبغت بدماء الشعب السوري بعد أن حولتها الخطط الدولية الداعمة للأسد إلى أرض أشبه بأرض المحشر.
فقد استهدفت, ظهر فجر اليوم, الطائرات الحربية بالقنابل العنقودية مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة لتتابع قوات النظام استهداف قرية جوزف في جبل الزاوية بقذائف المدفعية انطلاقاً من تجمعها بمعسكر جورين في ريف حماه الشمالي الغربي في سهل الغاب.
في الوقت ذاته تابعت فيه الطائرات الحربية استهدافها بالقنابل العنقودية محيط مدينة جسر الشغور والقرى المحيطة بها وجددت قصفها على مدينة خان شيخون دون أنباء عن إصابات بين المدنيين حتى اللحظة، واقتصار الأضرار على الماديات.
يذكر أن الفصائل الثورية في محافظة إدلب وحّدت جهودها عام 2015 تحت اسم “جيش الفتح”واستطاعت خلال أقل من شهرين السيطرة على مدن إدلب وأريحا وجسر الشغور والقرى الواصلة بينها, إضافة إلى عشرات القرى في سهل الغاب التابعة لمحافظة حماه وسط انهيارات متتالية لقوات النظام في المنطقة آنذاك.
المركز الصحفي السوري