قصفت قوات النظام مع ساعات صباح اليوم ١١ آب /أغسطس، أحياء درعا البلد التي تتعرض لحملة عسكرية منذ أكثر من أسبوعين، بسبب رفض الأهالي اتفاق الإذعان لشروط النظام.
وبحسب تجمع أحرار حوران قصفت قوات النظام بشكل مكثف أحياء درعا البلد بقذائف الدبابات، من معاقلها في محيط المدينة ومزارعها المنتشرة، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع في إجواء المدينة.
وذلك بعد يوم من تصدي أبناء المدينة لمحاولة تقدم قوات النظام على محور الكازية وحي طريق السد، تخللها حملة قصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على المنازل.
وأوضح موقع نبأ أن قوات النظام والفرقة ١٥ قامت أول أمس الاثنين، بنصب ٦ مدافع ميدانية في بلدة عتمان ٦ كيلو مترعن درعا، للمشاركة في حملة القصف التي تستهدف المدنيين.
ونشرت مواقع إعلامية في درعا ونشطاء مشاهد من الدمار والخراب في منازل المدنيين في حي طريق السد، بعد تعرضه للقصف بقذائف الهاون في وقت سابق من هذا اليوم.
واستهدف ثوار ريف درعا الشرقي نصرة لمدينة درعا البلد التي تتعرض لحملة عسكرية في ساعات الليل الماضية، حاجز قصاد للفرقة ١٥ على الطريق الواصل بين بلدتي أم المياذن والنعيمة بريف درعا الشرقي، بالأسلحة الرشاشة وقذائف RPG دون ورود تفاصيل عن خسائر.
وأغلقت الأسواق التجارية والمحال أبوابها في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، استجابة لدعوات الإضراب العام نصرة لمدينة درعا وبقية الأحياء التي تتعرض للقصف والتدمير والحصار ومنع دخول الطحين والماء والأدوية منذ ٢٥ من تموز الماضي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع