شهدت بلدة دير العصافير قصفاً جوياً عنيفاً من طائرات النظام الحربية، بالتزامن مع حشود عسكرية كبيرة للنظام قرب مطاحن الغزلاية.
شنت الطائرات الحربية ست غارات جوية استهدفت بلدة دير العصافير في الغوطة الغربية اليوم الخميس، ما أسفر عن دمار كبير طال المنازل والمرافق العامة ولم ترد أنباء عن وجود إصابات حسبما أوردت شبكة أخبار جوبر.
كما شهدت بلدة بالا في الغوطة الشرقية قصفاً مدفعياً عنيفاً، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع فوق سماء البلدة.
وفي سياق متصل استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه جبهة مطاحن الغزلانية قرب طريق دمشق الدولي، في محاولة للتقدم والسيطرة عليها، مستغلين القتال الناشئ بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط، على خلفية قضية الاغتيالات.
فيما خرجت مظاهرات عمت عدة مناطق في ريف دمشق، تدعو الفصائل إلى الاحتكام والتوقف عن القتال وسفك الدماء فيما بينهم.
الجدير بالذكر أن محمكة القضاء العليا قد اتهمت عناصر من جيش الإسلام بالشروع بعمليات اغتيال بحق عدد من قادة الفصائل، ما دفعهم إلى شن هجوم على مواقع الأخير، الأمر الذي استنكره جيش الإسلام واعتبره تصعيدأً عسكرياً خلال عملية الهجوم على مقراته.
المركز الصحفي السوري