شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية صباح اليوم على الاحياء المحاصرة في مدينة حلب، ما تسبب في خروج مشفى ميداني من الخدمة بعد تعرضه لأضرار بالغة من حيث البناء والمعدات.
دون سقوط ضحايا بشرية نتيجة القصف، ويأتي هذا الاستهداف بعد أقل من اسبوع على قصف الروس لمشفى الصاخور في المدينة, يأتي ذلك في ظل تكثيف القصف الجوي للنظام والروس على الأحياء الشرقية، ما تسبب باستشهاد العشرات من المدنيين وخلف العديد من الجرحى، بعض حالتهم تستدعي خروجهم للعلاج بعد خروج مشافي المدينة من الخدمة.
يذكر ان الاستهداف المتعمد للأحياء المحاصرة والخاضعة لسيطرة الثوار، يأتي ضمن محاولة من النظام تدمير مستلزمات الحياة، في تلك المناطق لإجبار المدنيين على ترك بيوتهم في عملية تهجير متعمد لإفراغ المناطق الحاضنة للثوار.
المركز الصحفي السوري