قصفت إسرائيلي, الليلة الفائتة, معقل للميليشيات الإيرانية قرب حدودها, في وقت أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” قبل نحو أسبوع أنه بحث مع رئيس روسيا الوجود إيران في المنطقة.
وبحسب وكالة أنباء النظام “سانا” استهدف الجيش الإسرائيلي في تمام الساعة 12 وخمسة دقائق من الليلة الفائتة مدرسة قرية الحرية شمال القنيطرة, بصاروخ, تخلله دوي صوت انفجار ضخم سمع في المنطقة, دون تفاصيل عن خسائر.
وبحسب تجمع أحرار حوران فإن عملية الاستهداف التي طالت مقر قيادة للواء 112 في نوى غرب درعا بالإضافة لنقاط للواء 90 من ضمن ثلاثة مواقع تم استهدافها في ساعات الليل, ردا على محاولة قادة وعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني التوغل في المنطقة.
وفي تغريده قبل أكثر من أسبوع أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تدمير موقعين لقوات النظام قرب الشريط الفاصل شمال هضبة الجولان, يستخدمها النظام للاستطلاع والأمن الروتيني, في مخالفة لاتفاقية فض الاشتباك التي تحضر على عناصره الانتشار في المنطقة.
وأظهر مقطع مصور مشاهد من دخول وحدات خاصة إسرائيلية لتنفيذ المهمة.
وسبق في آب الماضي استهدفت حوامات إسرائيلية مواقع متقدمة للنظام في القنيطرة, اقتصرت على الماديات, سبقها في تموز استهداف مماثل أوقع جرحى من قوات النظام.
وفي تغريده على حسابه في “تويتر” قبل أكثر من أسبوع أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه بحث باتصال مع “فلاديمير بوتين” جهود لجم مسعى إيران التوغل في سوريا.
المركز الصحفي السوري