في الصراع الأكثر دموية في عصرنا برزت مجموعة من الأبطال الغير عاديين. فقد تجمع عدد من أصحاب المهن من خياطين و خبازين و كهربائيين و معلمين و غيرهم من السوريين معاً لإنقاذ حياة من وقع تحت أنقاض القصف و .أعمال العنف الناجمة عن الحرب كما أصبح الزي المميز للخوذ البيضاء رمزا للأمل عند الملايين من السوريين.
عندما تتساقط القنابل يسرع متطوعي الخوذ البيضاء للمساعدة. حيث تنعدم أية خدمات عامة في مكان يخاطر هؤلاء المتطوعين العزل بحياتهم لمساعدة من هم بحاجة لهم- بغض النظر عن الدين او الأنتماء أو الرأي السياسي. هؤلاء المتطوعين انقذوا أكثر من 62,000 شخص حتى اليوم.
لقد تم اقتباس شعار الخوذ البيضاء من القرآن الكريم وذلك في قوله تعالى: ” وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جميعا” . في مرحلة صراع اختار الكثيرين خلالها خيار العنف. .ارتأى متطوعي الخوذ البيضاء أن يستيقظوا كل صباح لينقذوا حياة الآخرين فيما يحاول البعض إزهاق هذه الأرواح
شجاعتهم ألهمت الكثيرين حول العالم. هاهم الأطفال السوريين يعرضون مسرحية للأطفال النرويجيين منتحلين شخصيات عمال الإنقاذ . فما كان على الأطفال النرويجيين إلا أن قدموا جائزة مدينتهم للسلام في دعم لترشيح الخوذ .البيضاء للحصول على جائزة نوبل للسلام.
الخوذ البيضاء