لجأ عمال القصابة إلى تقاسم الذبيحة لأجل استمرار أعمالهم مع انخفاض القدرة الشرائية لأهالي السويداء وغياب دعم الحكومة اللازم للحفاظ عليها.
كشفت صحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم، عن اقتصار محال القصابة على أجزاء من الذبيحة، إثر اضطرار لحامين اثنين لتقاسم الذبيحة جراء ظروف العمل الصعبة من قلة البيع بعد حرمان آلاف الأسر من شراء اللحم، إضافة إلى انقطاعات التيار الكهربائي وعدم وجود بديل بعد تجاهل حكومة النظام بتوزيع محروقات على محال القصابة في السويداء.
وأقّر رئيس جمعية القصابين مفيد القاضي بتراجع عمليات ذبح الذبائح في مسلخ السويداء بنسبة 80%، وأضاف بأن الحكومة لم توزع منذ عامين محروقات لأصحاب المهنة، الأمر الذي رفضه رئيس اتحاد حرفيي السويداء ووصفه بالكلام غير الدقيق على حد زعمه، وفق الصحيفة.
وتسببت حالة التعتيم العام الذي شهدته معظم مناطق سيطرة النظام بفساد الأطعمة المحفوظة ورميها، مسجلةً خسائر بملايين الليرات لأصحاب المنشآت التجارية الذين طالبوا حكومة النظام بالتعويض، إلا أنها تذرعت بنقص الإمكانات، وفق وسائل إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره إلى تراجع نسبة مربي الماشية جراء حالة الجفاف والذي زاده تجاهل حكومة النظام بدعم الثروة الحيوانية وحمايتها من الاندثار، فضلاَ عن تعديات ضباط الحواجز على سيارات الماشية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع