أثار انتشار مخلفات محصول الحمص في شوارع طرطوس، استياء ناشطين من ازدياد القمامة المتكدسة، في وقت تتجاهل حكومة النظام بالاهتمام بإبراز الوجه الجمالي للمدينة.
نقلت صفحة شبكة أخبار طرطوس اليوم، مشاهد امتلاء الشوارع الحيوية في مدينة طرطوس ببقايا مخلفات محصول الحمص الأخضر من قبل الباعة والمدنيين، الذين تركوا المخلفات على الكورنيش وشارع الطلائع وحديقة الباسل، متجاهلين نقلها إلى أماكن القمامة، ما زاد وضع النظافة سوءاً، خاصة بتغافل ورش البلدية عن ترحيل أكوام النفايات من وسط الأحياء.
ورأى ناشطون بأن يتم إلزام الباعة الجوالين ببيع كيس قمامة للزبائن، محملين تشوه واتساخ شوارع المدينة، على كاهل حكومة النظام، نتيجة عدم ردعها لتلك المظاهر، التي وصفوها بـ “المخزية” ولقلة الوعي عند أهالي طرطوس، وفق المصادر.
يذكر أن مدير الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة أحمد حيدر، كشف عن تراجع المساحة المزروعة من نبتة الحمص الأخضر، والتي وصلت نحو 25 ألف هكتار مقارنة بـ ٧٦ ألف هكتار خلال الأعوام الماضية، جراء قلة دعم حكومة النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع