يشتكي الأهالي في العاصمة”دمشق” من قيام مديرية الكهرباء التابعة للنظام من زيادة ساعات التقنين في مناطق، دون أخرى، وتمييز أحياءً بساعات أطول من وصل للتيار، وسط أزمة كهرباء في البلاد.
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الناشطة في مناطق سيطرة النظام، صباح اليوم الأربعاء، خبر تقنين الكهرباء بشكل غير عادل بين أحياء العاصمة “دمشق” المختلفة، وهو ما أكدته تعليقات الأهالي من رواد الموقع.
وقد رصد المركز الصحفي السوري بعضاً من التعليقات الواردة حول المنشور، فقد علق كنان سرور مستهزئاً:”من جمال طفي الكهربا رجعنا لزمن عصر الظلمات يلي اغلبو ظلام دامس فقط ونوم دائم من استيقظ عاش خوفا اسمه لماذا اعيش هنا. ومن جعل عيشي بلاء. بس بضل الحقيقه انو في وزارة بس مافي كهربا ليعرفونا عليها .
كما علقت ناية عل: “بكفي بيت الوزير الزامل بالمالكي وماحولها والتنظيم ومشروع دمر والمزه والبرامكه هدول اهم من باقي مناطق دمشق الاصليه وحاراتا دايما خيار وفؤوس الله يصطفل فيكن جماعة الكهربا المسؤولين عن برنامج التقنين”، كما علقت هالة المبيض:” تعو شوفو بدوما بلاسم عطونا كهربا بتطفي كل يومين لتجي ساعه اوساعتين احيانا رفه بس”.
أزمة الكهرباء لاتقتصر على العاصمة، بل تطال كافة المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام.
يشار إلى أن وزير الكهرباء لدى النظام “غسان الزامل”،صرّح مؤخّراً بأن “وضع الكهرباء في موسم الشتاء بكل تأكيد لن يكون مريحاً، نتيجة وجود عجز في توليد الطاقة الكهربائية”.
وتتزامن أزمة الكهرباء في مناطق النظام مع أزمات في الوقود والمحروقات، ما يثقل كاهل السوريين، ويدفعهم للّجوء لاستخدام الكهرباء في التدفئة، مع حلول فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة.
المركز الصحفي السوري