نفذت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عملية تجنيد إجباري طالت عشرات الشبان، تعد الأكبر حالياً، بالتزامن مع استمرار التصعيد ودخول أرتال للجيش التركي إلى مناطق التماس.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس، إلى اعتقال دوريات قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عشرات الشبان عبر حواجز طيارة على الطرق الرئيسة، شملت جميع مناطق نفوذها، بهدف تجنيدهم إجبارياً.
وتستغل الدوريات بدء الحملة مع خروج الأهالي إلى الأسواق تحضيراً للعيد، واضعةً قائمة تضم مائة وخمسين شاباً، في حملة وصفت بالأكبر منذ أربعة شهور، بحسب المصادر.
ورصد ناشطون دخول أرتال عسكرية ضخمة للجيش التركي من معبري باب السلامة والراعي، ضمت مدافع وراجمات صواريخ ودبابات متجهة نحو خطوط التماس مع مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بحسب مصادر محلية.
الجدير ذكره بأن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أعلنت عن تحالفها مع قوات النظام وإنشاء نقاط مشتركة لصد العملية التركية المرتقبة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع