نعت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مقتل عدد من مقاتليها جراء استهدافهم من قبل المسيرات والمدفعية التركية، بالتزامن مع بيانات تركية عن تحييد عناصر إثر القصف المستمر على مواقع في شمال شرق سوريا.
نشرت صفحة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على الفيس بوك أمس بياناً نعت فيه أربعة من عناصرها، وكشفت عن أسماء القتلى، قيس برخو سيلفيا من محافظة الموصل العراقية، عقب قصفه بطائرة مسيرة تركية في الـ25 من شهر تموز المنصرم، بعد انضمامه في بدايات تشكل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شمال شرق سوريا.
وكان اسم الثاني رامي حمود الحجو، اللقب الحركي “كرناس حسكة” في قصف مدفعي تركي على نقطة عسكرية في منطقة (أبو راسين) بريف الحسكة قبل يومين، وفق المصدر.
كما أفصح البيان عن مقتل العنصر محمد حسن شامان، إثر ما وصفه بالخطأ خلال تدريبات عسكرية بمنطقة صرين شمالي حلب، فيما لم يوضح تفاصيل مقتل العنصر الآخر في بلدة ذبيان بريف دير الزور، المدعو أحمد حميد الحنش، الملقب بـ “كاوا”، واكتفى أنه قتل على رأس عمله، بحسب المصدر.
فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 18 عنصراً من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، خلال محاولة الهجوم على منطقة نبع السلام شمال شرقي سوريا، وفق تغريدة لها على تويتر أمس.
وفاة شاب سوري إثر سقوطه من ارتفاع شاهق في أوروبا وآخرين أثناء عملهما في تركيا
الجدير ذكره، بأن وزارة الدفاع التركية دائماً ما تعلن عن مقتل قياديي وعناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” جراء العمليات العسكرية، وأخرى بعد عمليات استخباراتية، آخرها عضو “حزب العمال الكردستاني” نصرت تيبيش في مدينة الحسكة، وهو المنفذ لهجمات عام 2018 في إسطنبول، وأودت وقتها بحياة 18 تركياً وإصابة 154 آخرين، وصفت بأنها “الدموية” منذ أحداث 2003.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع