اختطفت دوريات قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أطفالاً من أهاليهم واستغلتهم في أعمالها العسكرية لتنافِ مزاعمها بصون حقوق الأطفال وتقديم الدعم النفسي جراء الحرب.
عادت ظاهرة خطف قوات سوريا الديمقراطية “قسد” للأطفال وفق وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس ، وذلك بعد خطف الطفل “ألان حج ايبش” من أمام مدرسته بحلب، سبقها خطف الطفلة “ميساء خالد عبدو” ذات 13 عاما من مدينة عين العرب مع الطفل “ريدور عزيز شاهين” بهدف زجهم في عملياتها العسكرية.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أشارت لـ156 طفلا لا يزالون ضمن التجنيد الإجباري بصفوف قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في ظروف أشبه بالاعتقال جراء التكتم عن أماكنهم ورفض زيارة الأهالي لأبنائها لتنتهك الاتفاق الذي وقعته الإدارة الذاتية مع الأمم المتحدة بوقف تجنيد للأطفال بقواتها عام 2019 ، وفي عام 2020 أنشأت مكتب حماية الطفل من النزاعات المسلحة فيما لا تزال تتنصل من تعهداتها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع