اتهمت وسائل إعلام لبنانية شخصية مقربة من نظام الأسد بشراء قرية لبنانية حدودية مع سورية .
وذكر موقع جنوبية أن قريب رئيس استخبارات النظام جميل الحسن اشترى قرية الطفيل اللبنانية الحدودية بتواطؤ مع البنك المركزي اللبناني بقيمة 22 مليون دولار .
ووفق المصدر; أن مختار القرية المقرب من النظام ساهم بعملية بيع القرية التي تبلغ مساحتها 52 كيلو متر مربع لقريب الحسن, سيما أن الأهالي لجؤوا إليه بهدف تسيير أمورهم عندما كانوا محاصرين من النظام وميليشا حزب الله قبل الحملة العسكرية التي انتهت بخروج الثوار نحو الشمال .
وحسب مصادر محلية; أن البلدة التي يقطنها الأهالي منذ 300 عاما لايملكون أوراق ملكية وهي بالأساس مرهونة بحسب تصريحات المختار الذي لم ينف أو يؤكد صحة الخبر .
يأتي ذلك بعد مضي شهرين من تداول موقع المركزية اللبناني خبر توغل فرقة ماهر الأسد داخل البلدة لمسافة 3 كيلو متر مربع لتقضم مسافة 7 كيلو متر مربع من مشاع القرية .
المركز الصحفي السوري