يعمل نظام الرئيس السوري على تسديد ديونه المتراكمة للنظام الإيراني، من خلال تقديم الفوسفات السوري وكذلك منح#إيران رخصة إقامة شركة اتصالات خلوية، في سوريا، مقابل الديون الإيرانية التي تراكمت بشدة في السنوات الأخيرة.
ويسعى الجانبان، من أجل تحقيق ذلك، لتأسيس #شركة مشتركة، نظراً إلى أن #سوريا لديها “مخزون هائل من الفوسفات سيتم إعطاء جزء منه للجانب الإيراني، كمقابل للديون الممنوحة من قبلها” للنظام السوري. كما قالت التقارير الاقتصادية التابعة لنظام الأسد.
وذكر موقع “خطوات سوريا” القريب من نظام الأسد، إضافة إلى تقديم الفوسفات السوري مقابل الديون الإيرانية التي تراكمت عليه، أن حكومة النظام تعمل “بشكل جدي” من أجل إقامة “الجانب الإيراني لشركة اتصالات خلوية في سوريا”.
ولم يذكر الخبر تفاصيل تلك الشركة الخلوية وحجمها والامتيازات التي ستحظى بها، قياسا بالشركتين اللتين تعملان الآن على الأراضي السورية. إلا أن المصدر السابق أكد أن المباحثات بين نظام الأسد والنظام الإيراني، حول منح#طهران رخصة ثالثة للاتصالات الخلوية في سوريا، تجري بشكل مكثّف.
وكان عماد خميس، رئيس حكومة النظام السوري، قد استقبل منذ أيام، وفداً اقتصادياً إيرانياً برئاسة معاون وزير الاقتصاد والمالية الإيراني فرهارد زركر. ونقل الموقع الرسمي لحكومة #الأسد، أن الجانبين تباحثا لوضع “الآليات التنفيذية الاقتصادية الموقعة بين البلدين، في مجالات النفط والاقتصاد والثروة المعدنية والاتصالات والزراعة والصناعة والمعادن والمالية”. حيث أشار الخبر الرسمي لحكومة الأسد، أن المباحثات تناولت الاتفاقيات الموقعة بشأن الاستثمار في قطاع الاتصالات، من ضمن قطاعات أخرى، كما أكد الخبر السابق.
يشار إلى أن موقف السوريين من وجود شركة اتصالات خلوية إيرانية تعمل في بلادهم، عبّر عنه من خلال صفحات معارضة #شخصية وإعلامية كثيرة، خصوصا أن إيران طرف رئيسي مع نظام الأسد، في #قتل الشعب السوري، ما يجعل تأسيس شركة اتصالات #خلوية إيرانية في سوريا “أفضل طريقة من #الحرس الثوري الإيراني، لإحصاء أنفاس السوريين ومراقبة حتى دقات قلوبهم وإحصاء أنفاسهم والتجسس على مكالماتهم”. كما قالت بعض التعليقات المنددة بإنشاء إيران شركة اتصالات خلوية في سوريا.
العربية