صدر قرارٌ أمس الخميس 21 كانون الثاني/يناير، بإخلاء مراكز الإيواء في إدلب إلى المخيمات.
شاهد… قصة أملاك ليلى التي عرفت بموت زوجها المعتقل من خلال صورة!!
تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في إدلب قرار التنمية في إدلب لم يتسنَّ للمركز الصحفي السوري التأكّد من صحّته، القاضي بإخلاء مراكز الإيواء في المدينة إلى مخيمات في الشمال.
رفض قاطنو مراكز الإيواء ذلك القرار لما فيه برأيهم، من إذلال وقهر وطالبوا الجهات المتنفّذة بالقرار بأولوية إصلاح الخيام التي اقتلعتها سيول الأمطار وأغرقتها مياهها وإصلاح المخيمات التي أضحت بقعة طين كبيرة في الشمال على حدّ تعبيرهم.
سبّب القرار سخطاً شعبياً ظهر جليّاً في تعليقات روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، فيقول حساب باسم حمزة حمزة “هؤلاء الظالمين لايهمهم شي همهم اذلال الناس واستعبادهم وتشريدهم لا تخرجوا دافعوا عن ما تبقا لكم بكل شيء” وتقول بهية بالوش “اعملوا اعتصام ضدهم ولا تطلعوا من المراكز ..لعنة الله عليهم ناس عديمي الضمير والانسانية ..ربي يذلهن ويدمرن”
تجدر الإشارة إلى أنّ مخيمات الشمال تعاني ظروفاً صعبة بسبب الأمطار والسيول التي أغرقت معظم المخيمات ودمّرت عشرات الخيام فوق رؤوس قاطنيها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع