صادقت الأمم المتحدة أمس على قرار بطرد إيران من لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة بأغلبية 29 صوتا، بسبب التزامها بسياسات تتعارض مع حقوق النساء والفتيات.
وقالت صحيفة بولييتيكو اليومية الأمريكية بأن جهودا بقيادة الولايات المتحدة نجحت بإخراج إيران من لجنة تابعة للأمم المتحدة لحقوق المرأة ، يوم الأربعاء، في أحدث تحرك في حملة غربية أوسع لمعاقبة إيران على حملتها القمعية ضد الاحتجاجات الواسعة النطاق.
وتم تمرير قرار طرد إيران من لجنة وضع المرأة بأغلبية 29 صوتا وثمانية ضده، ومن بين 54 دولة مؤهلة للتصويت، امتنعت 16 دولة عن التصويت، وتلقت إيران دعمًا صريحا من روسيا والصين.
فيما كان أبرز المؤيدين للقرار كندا والمملكة المتحدة وألمانيا، ورددت ليندا توماس جرينفيلد، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، شعارا بارزا استخدمه المحتجون الإيرانيون عندما دعت الدول الأخرى إلى دعم القرار.
وقالت دعونا نفعل هذا من أجل النساء، من أجل الحياة ومن أجل الحرية، واحتجت إيران بشدة على القرار ووصفته بأنه غير قانوني.
وجاء التصويت عقب حملة قام بها نشطاء في مجال حقوق المرأة، بمن فيهم كثيرون في الشتات الإيراني، لإخراج إيران من المفوضية لأنها تحاول قمع الاحتجاجات، وتقتل المئات من المحتجين.
وتأسست اللجنة في عام 1946، وتشمل أنشطتها السابقة وضع الأساس لمعاهدة تاريخية كانت بمثابة ميثاق دولي لحقوق المرأة.