بعد أسبوع من دخوله البيت الأبيض، اتخذ الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب” حزمة قوانين جديدة، من ضمنها حرمان مواطنين من سبع دول إسلامية دخول الولايات المتحدة الأمريكية، بينها إيران، فقد منعت القوانين الجديدة الأستاذ بجامعة ديوك “محسن كاديوار” من أصل إيراني والمنفي خارج بلاده من العودة لمنزله في ولاية كارولاينا الأمريكية خلال ذهابه قبل عشرة أيام للمشاركة في برنامج زمالة في ألمانيا، بحسب رويترز.
وبعد البدء بتنفيذ القرارات الجديدة أصبح الأستاذ الجامعي عالقاً في برلين بفعل قواعد الهجرة الأمريكية الجديدة، فيما بقيت زوجته وابناهما في الولايات المتحدة في خطوة عدها البعض منافية لأخلاقيات الولايات المتحدة الامريكية.. فمنذ توقيعه القرار يواجه ترامب انتقادات محلية وغربية وعربية كبيرة، وسط اتهامات له بتبني سياسات عنصرية، لاسيما تجاه العرب والمسلمين.
في الوقت ذاته، دافع ترامب عن هذه الخطة بأنها ستساعد في حماية بلاده من الهجمات الإرهابية وأشار إلى الحاجة إلى بعض الوقت لتطبيق عمليات فحص أكثر صرامة للاجئين والمهاجرين.
يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من ستين مليون من دول العالم حاصلين على الجنسية الأمريكية، من ضمنهم ما يقارب مليون أمريكية من أصل إيراني، منهم من يحمل الجنسية الأمريكية، ومنهم من يحمل الجنسيتين والبطاقة الخضراء، ما يشكل عائقا أمام المسافرين من التنقل إلى بلدان أخرى، لمنعهم من العودة للولايات المتحدة الأمريكية.
المركز الصحفي السوري