يرتكب النظام السوري يوميا المجازر بحق المدنيين في قرى وبلدات الغوطة بمساعدة الطيران الحربي الروسي، حيث بلغ عدد الشهداء حوالي 60 شهيدا و200 جريح خلال الأيام القليلة الماضية ويركز النظام السوري والطيران الروسي في قصفه على الأسواق الشعبية ومناطق التجمع السكاني.
حيث أفادت تنسيقية مدينة دوما عن انفجارين ضخمين سمعا في أرجاء المدينة ولم يتبين مكانهما، وذلك مع قصف أحياء المدينة بقذائف الهاون من قبل قوات النظام إضافة إلى تحليق الطيران الحربي الروسي في سماء الغوطة الشرقية وتنفيذه لغارة جوية لم يتبين مكانها بعد.
في حين استهدف الطيران الحربي الروسي مناطق التجمع السكاني في مدينة زملكا بالغوطة بريف دمشق يوم أمس بخمس غارات جوية أدى لانهيار ست مباني سكنية و استشهاد 15 شخصا من المدنيين بينهم نساء وأطفال كما أصيب أكثر من 60 شخصا بجروح، كما استهدفت قوات النظام في نفس اليوم مناطق تجمع المدنيين وسوقا شعبيا في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بقذائف المدفعية الثقيلة مما أدى لاستشهاد 5 أشخاص من المدنيين وجرح عشرات آخرين.
وقامت كتائب الثوار بصد هجوم لقوات النظام على مدينة داريا بريف دمشق و تمكنت الكتائب من تدمير دبابة تابعة لقوات النظام من نوع تي 72 وعربة مجنزرة عقب محاولة قوات النظام التقدم من الجبهة الغربية للمدينة، بالتزامن مع القاء الطيران المروحي لعدد من البراميل والأسطوانات المتفجرة على أحياء مدينة داريا، مما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة ثلاثة أخرين بجروح بليغة.
وفي 5 ديسمبر الجاري ارتكبت المقاتلات الحربية الروسية مجزرة بحق المدنيين في مدينة كفر بطنا في الغوطة بريف دمشق عبر استهدافها للساحة الرئيسية وسط المدينة بغارتين جويتين، مما أدى لاستشهاد 17 مدنيا بينهم 4 أطفال وامرأة واحدة إضافة لإصابة أكثر من 50 مدنيا معظمهم في حالات خطرة.
كما ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة في مدينة جسرين في الغوطة بريف دمشق عبر استهدافه لأماكن التجمع السكاني في المدينة بصاروخين موجهين، أديا لاستشهاد 27 مدنيا بينهم 7 أطفال وسيدتان و إصابة أكثر من 80 مدنيا معظمهم من الأطفال.
ويذكر أن عشرات قذائف الهاون قد سقطت على أحياء العاصمة دمشق الخاضعة تحت سيطرة النظام يوم أمس، وقد طالت القذائف كلا من حيي باب توما وحي المزة دون معلومات عن حجم الأضرار.
محمد المحمود
المركز الصحفي السوري