قراءة للصحف العربية وأبرز العناوين فيما يتعلق باختيارات بايدن لتشكيل حكومته الجديدة.
البداية مع صحيفة القدس العربي التي تتحدث عن اختيار الرئيس المنتخب بايدن، رئيسة وكالة حماية البيئة السابقة منسقةً للمناخ في البيت الأبيض.
وبحسب الصحيفة رشح بايدن، المديرة السابقة لوكالة حماية البيئة في إدارة الرئيس باراك أوباما “جينا مكارثي”، للإشراف على دور تنسيق سياسة المناخ في البيت الأبيض.
حيث ستقود مكارثي عدة وكالات لتنسيق سياسة التغير المناخي. وسيوازي عملها عمل جون كيري الذي عُيّن مبعوثاً خاصاً لتغير المناخ.
وسوف تلعب مكارثي دوراً رئيسياً في تنفيذ الإجراءات المقررة في إدارة بايدن، للتعامل مع التغير المناخي وتحقيق العدالة البيئية.
وبحسب الصحيفة نقلاً عن رويترز أن بايدن سيختار حاكمة ولاية ميشيغان السابقة “جنيفر غرانهولم” وزيرةً للطاقة، و”بيت باتيجيج” وزيراً للنقل وعضو مجلس النواب “ديب هالاند” وزيراً للداخلية.
وانتقالاً إلى صحيفة الرأي التي تحدثت عن اختيار بايدن للحاكمة السابقة لميشيغان “جنيفر غرانهولم” وزيرةً للطاقة، بحسب وسائل الإعلام الأمريكية.
وفي حال عُينت بالفعل، ستساعد في تطوير بدائل للوقود الأحفوري، كما وعد بذلك بايدن خلال حملته الانتخابية.
وعملت غرانهولم مع بايدن عندما كان نائباً للرئيس السابق بارك أوباما، وكانت على اتصال وثيقٍ معه لانقاذ صناعة السيارات عام 2008.
وربما ستساعد غرانهولم في تسريع قبول السيارات الكهربائية، وشبكة محطات الشحن اللتين تعتبران قضيتين أولويتين عند بايدن.
وننتقل إلى صحيفة الفجر التي تتحدث عن اختيار بايدن بشكل رسمي “لمثلي الجنس” لمنصب وزير النقل.
حيث رشح بايدن اليوم الأربعاء “بيت باتيجيج” لمنصب وزير النقل ووصفه بأنه قائد وطني يمكنه حل المشكلات.
وشغل باتيجيج منصب رئيس بلدية ساوث بند في ولاية إنديانا، وترشح للانتخابات التمهيدية وحقق شعبية واسعة، نافس فيها الرئيس المنتخب بايدن ولكنه سرعان ما انسحب من الانتخابات لصالح بايدن.
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية في وقت سابق، أن بايدن سيعين منافسه الديمقراطي السابق في الانتخابات التمهيدية وزيراً للنقل.
وكان بايدن قد تعهّد بتشكيل الحكومة الأكثر تنوعاً، عرقاً ولوناً وجنساً. ويعتبر باتيجيج أول وزير في تاريخ الولايات المتحدة يجاهر بمثليته الجنسية.
المركز الصحفي السوري