في قراءة لأبرز العناوين في بعض الصحف العربية، والبداية مع صحيفة “القدس العربي” التي عنونت إحدى مقالاتها “فلسطين تطلب دعماً عربياً لعقد مؤتمر دولي للسلام”
حيث تشير الصحيفة، أن القيادة الفلسطينية تسعى لعقد حوارٍ مع الدول العربية، لدعم مبادرة محمود عباس، لعقد مؤتمرٍ دوليٍّ للسلام، حيث زار عباس نهاية الشهر الماضي عمّان والقاهرة، في زيارةٍ مثمرةٍ، تأتي في إطار الحوار الفلسطيني العربي، كما أطلق عليها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “أحمد مجدلاني”.
وتابع وزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية مجدلاني “القيادة تدرك أهمية المتغيرات دون شك، وتسعى للتواؤم معها بما يخدم القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي”
وأضاف أن الحكومة الفلسطينية بأمسّ الحاجة إلى إجماع عربي، بعد المرحلة السابقة والتي مارست فيها إدارة دونالد ترامب ضغوطاً على دول عربية، من أجل التطبيع المجاني مع إسرائيل، وانتهاك القرارات والإجماع العربي” حيث تسعى الحكومة لحوار عربي ثلاثي -فلسطيني، مصري، أردني- وحوار في إطار الجامعة العربية.
وأكد على رفض الحكومة الفلسطينية للعودة للمفاوضات مع إسرائيل بصيغتها السابقة، تحت الرعاية الأمريكية بشكل متفرد، مشيراً إلى توفر مناخ أفضل من أجل التقدم بعملية السلام.
وأضاف مجدلاني إن المؤشرات إيجابية، ويمكن البناء عليها للعلاقة مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، حيث أكد على الاتصال بفريقه، وتوقع أن تُستبعد خطة ترامب المعروفة باسم صفقة القرن، بالإضافة إلى إعادة المساعدات الأمريكية التي أُوقفت، وفتح القنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
ننتقل إلى صحيفة الشرق الأوسط التي تحدثت عن السودان وعملية السلام فيه وعنونت “التمويل يهدد السلام السوداني”، وأضافت أن رئيس الجبهة الثورية يدعو المجتمع الدولي لتنفيذ إتفاق جوبا.
حيث تشير الصحيفة أن البعض في السودان يخشون من فشل اتفاقية السلام السوداني الموقعة في جوبا، لعدم إيفاء الأطراف بالالتزامات المالية تجاه دعم عملية السلام.
وتنصّ اتفاقية “جوبا” على توفير مبلغ 1.3 مليار دولار، لتمويل عملية السلام ودفع التعويضات، وإعادة اللاجئين والنازحين، وتنمية المناطقة المتضررة بالحرب، تدفع الحكومة السودانية 750 مليون دولاراً منها، فيما يُموّل الباقي بتعهدات الشركاء الدوليين.
وأكد رئيس الجبهة الثورية “الهادي إدريس” أن أهم التحديات التي تواجه تنفيذ بنود اتفاقية سلام جوبا، تتمثل في التمويل، حيث أن التنفيذ يحتاج أمولاً ضخمة، وخاصةً في دارفور لما فيها من نزوحٍ ولجوءٍ، ومسائل ملكية الأرض والمحاكمات.
وتنصّ الاتفاقية أيضاً على تحقيق العدالة الانتقالية والتعويضات، وهذا يحتاج أموالاً ضخمة لإنشاء محاكم وتحقيق المصالحات بين شعب دارفور، ومنطقتي كردفان والنيل الأزرق، وشرق السودان أيضاً، مما يضعها بحاجة لدعم المجتمع الدولي.
وكانت قد شهدت التجربة السودانية ضربة قوية بسبب تخلّي المجتمع الدولي عن تعهداته، بدعم اتفاقية السلام السودانية، المعروفة باتفاقية السلام الشامل عام 2005،مما أدى إلى انفصال جنوب السودان.
انتقالاً إلى صحيفة الخليج الجديد، التي تحدثت عن تحذير وزير الخارجية العراقي إيران من التدخل في شؤون الخليج.
حيث تقول الصحيفة أن وزير الخارجية العراقي “فؤاد حسين” حذّر طهران من التدخل في شؤون الخليج، وطالبها بعلاقات تستند إلى المصارحة والمكاشفة.
وأشار الحسين إلى أن الخلاف مع إيران يتعلق ببعض التدخلات في شؤون العراق الداخلية، وهذا ليس من صالحها، مضيفاً أن الصراع الإيراني الأمريكي أثّر على العراق، في ظل سعي بغداد لتوطيد العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي.
وأشار حسين، بحسب الصحيفة، إلى أن التعاون يتم في مسارين، الأول من خلال التعاون مع مجلس التعاون الخليجي، والثاني عبر التعاون مع دول الخليج بصورة ثنائية.
و”حوار المنامة” في نسخته الخامسة عشر، هو مؤتمر تشارك فيه مجموعة من الدول بما فيها تركيا، يبحث قضايا بينها الاستقرار في الشرق الأوسط وأمن الملاحة والتحالفات الجديدة.
المركز الصحفي السوري