خسر الطفل السوري علي توأمه عمر خلال القصف الذي تعرضا له في مدينة أريحا الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد التي ينتهك النظام اتفاقها بشكل يومي.
وأصابت القذيفة التوأم خلال ذاهبهما صباحا للمدرسة، حيث قتل في القصف 10 وجرح آخرون، توفي عمر إثر ذلك، فيما بقي أخوه علي على قيد الحياة بعد إسعافه.
كما أدى القصف لبتر إحدى ساقي علي ليكمل الطفل حياته برجل واحدة. وتعاطف العديد من الناشطين والفنانين مع الصور المتداولة للضحايا والناجين من الأطفال الذي بدت عليهم علامات الخوف والرعب من هول المجزرة.
وأتى هذا القصف على أريحا بعد قرابة ساعة من تفجير باص مبيت يتبع لمؤسسة الإسكان العسكري راح ضحيته 14 تحت جسر الرئيس بدمشق، فيما تبنى فصيل مجهول العملية، باسم “سرايا قاسيون” عده مراقبون مريب ويخدم أهداف النظام في المنطقة، حصوصا وسط القبضة الأمنية المطبقة للنظام بدمشق!
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع