قتل عنصر من مخابرات النظام وأصيب آخرون بجروح برصاص مسلحين داهموا مقر شرطة النظام في السويداء ردا على مقتل متظاهر بطلقة قناص النظام في شوارع الأحياء.
ونقلت وكالة السويداء ٢٤ اليوم هجوم مجموعات مسلحة ليل الاثنين من ثلاث محاور مقر شرطة النظام في مدينة السويداء بالأسلحة وقذائف آ ر بي جي ردا على مقتل شادي وفيق علبي الذي قتل قبل ساعات بطلقة قناص النظام عند دوار الباسل خلال مشاركته المظاهرة المطالبة بإطلاق سراحه صديقه نورس بوزين الدين بعد يوم من اعتقاله في منطقة كراجات العباسيين بدمشق.
أوضحت الوكالة أن الهجوم أدى إلى مقتل عنصر في الأمن السياسي وإصابة ضابط وعنصر آخر خلال المواجهة التي تخللها دوى أصوات الاشتباكات وانفجارات القنابل بين المهاجمين وقوات النظام التي تمترست على أسطح المبنى وفي مداخله قبل ساعة الهجوم المتوقع، بعد انسحاب عناصر دورياتها من الشوارع والطرقات على وقع حادثة القتل والتوتر واستنفار فصائل السويداء الذين تجمعوا من القرى والبلدات للانتقام لمقتل العنصر في صفوفها.
اتهمت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات المجموعات في محافظة السويداء المحافظ نمير مخلوف بتنفيذ تهديداته المعلنة باستباحة دم الأهالي في الشوارع بعد حادثة قتل الشاب شادي وفيق علبي مبينة بأن مخلوف لم يرع حرمة الدم بعد يومين من استقباله في مدينة شهبا مسقط رأس القتيل وقد قام الأهالي باستقباله بحفاوة قبل أن ينفذ غايته.
واستقدمت قوات النظام وفق الشبكة تعزيزات عسكرية لعناصر قواتها في مبنى الشرطة والمحافظة مع ورد انباء عن المصدر عن اجتماع للجنة الأمنية في المحافظة على وقع التطورات وورود برقية استنفار من قيادة النظام لعناصر قواته العسكرية بالتصدي لأي هجوم على المراكز الأمنية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع