شهدت محافظة درعا يوم أمس الأربعاء 10 شباط/فبراير، مقتل اثنين من أبنائها في مناطق متفرقة منها.
بحسب شبكة محلية عثر الأهالي في مدينة الشيخ مسكين مساء أمس الثلاثاء على جثة اليافع “حسن أكرم جبر” 17 عاما، مقتولاً ومرمياً أمام منزله في المدينة.
يذكر أن جبر خرج إلى السوق منذ صباح الأمس، وعندما تأخر بالعودة خرج والده للبحث عنه، وعند عودته وجده مقتولاً ومرمياً أمام باب منزله، دون معرفة أسباب الحادثة ودوافعها.
في سياق متصل، لقي الشاب “عمران الخالدي” من بلدة مزيريب غرب درعا مصرعه مساء أمس بعد تأثره بجراح أصيب بها في تفجير دراجة نارية قبل أيام.
يعمل الخالدي في صفوف مجموعة محلية تتبع لقوات الفرقة الرابعة، بعد إجراء عملية تسوية مع قوات النظام عام 2018، وهو أحد أعضاء اللجنة المركزية لغرب درعا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع