كشفت “وكالة أعماق” المقربة من تنظيم الدولة, مساء يوم أمس الجمعة, مسؤولية تنظيم الدولة عن الهجوم على قاعدة روسية في العاصمة الشيشانية “غروزني” ؛أسفر عن مقتل ستة عسكريين روس, حسب مصادر روسية, في تطور جديد بمحاولة تنظيم الدولة توسيع عملياته العسكرية ضد القوات الروسية المسؤولة عن خسائره الأخيرة في ريف حمص الشرقي واستعادة مدينة تدمر.
وأوضحت الوكالة في بيان لها أن ستة من عناصر تنظيم الدولة هاجموا قاعدة روسية شمال غرب “غروزني” دون أن تشير إلى إحصائية الهجوم، بالمقابل أكدت “وكالة سبوتنيك” الروسية أن الهجوم أسفر عن مقتل ستة من أفراد الحرس الوطني الروسي وإصابة ثلاثة آخرين بالإضافة إلى مقتل المهاجمين الستة.
إلى ذلك أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الروسي فتحه تحقيقاً حول الهجوم؛ لتحديد ومعرفة المنفذين, وكشف رئيس الشيشان “رمضان قاديروف “أن الهجوم كان ضمن عملية أوسع تجهز لها ما أسماها “الجماعات الإرهابية” لاستهداف القوات الروسية المتواجدة في بلادنا, وأن المسلحين الذين هاجموا وحدة الحرس الوطني خططوا لسرقة الأسلحة لشن هجمات في مناطق أخرى.
هجمات مقاتلي تنظيم الدولة ارتفعت وتيرتها في الفترة الأخيرة الماضية ضد القوات الروسية داخل سوريا وخارجها؛ إثر الدعم الروسي المقدم لقوات النظام باستعادة مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف حمص وحلب الشرقي جرى خلالها استهداف أعلى رتبة عسكرية روسية في مطار حميميم اللواء “بيوتر ميليوخين”, إضافة لمقتل أربعة عسكريين روس في الحادث.
المركز الصحفي السوري