قتل عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون بجروح أثناء حملة تمشيط في محيط طريق أتستراد دير الزور ريف حمص.
ونقلا عن صفحات المنطقة الشرقية الثلاثاء ٣٠ تشرين الثاني /نوفمبر، أدى انفجار لغم أرضي بسيارة تقل عناصر من الفرقة ١٧ التابعة لقوات النظام في منطقة الشولا جنوب غرب مدينة دير الزور، على طريق أتستراد دير الزور ريف حمص الشرقي إلى مقتل عدد من عناصر الفرقة وإصابة آخرين بجروح، حيث هرعت قوات النظام لإسعافهم إلى مشافي المدينة.
وذلك ردا على الهجوم الذي شنّه عناصر تنظيم الدولة على مواقع قوات النظام في محيط المدينة دون ورود أنباء عن خسائر في صفوف النظام.
وبحسب مصادر محلية ، شنّ عناصر تنظيم الدولة هجوما على مقرات الفرقة ١٧ في بادية جبل البشري على الحدود الإدارية بين بادية الرقة و دير الزور، بالتزامن مع هجوم مماثل على عناصر قوات النظام في بادية المسراب بريف دير الزور الغربي للمرة الثانية في غضون عدة أيام.
تخللها وبحسب مصادر إعلامية في المنطقة الشرقية في ١٥ تشرين الجاري مصرع ٥ عناصر للنظام وصلوا للمشفى العسكري في دير الزور باشتباكات مع عناصر التنظيم في بادية الشولا، بالإضافة إلى مقتل ٧ آخرين من ميليشيا أسود الشرقية التابعة للنظام بينهم العميد أحمد أسعد الذي ينحدر من محافظة طرطوس.
وهرعت قوات النظام بإرسال تعزيزات من الفرقة الرابعة وميليشيا أسود الشرقية للمنطقة لمؤازرة عناصرها، ودوت أصوات انفجارات ضخمة أمس الإثنين في مثلث البادية القريب من ريف حلب، بعد استهداف طائرات روسية معاقل للتنظيم في بادية خناصر ردا على استهداف حواجز قوات النظام وسقوط قتلى وجرحى.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع