تجددت الاشتباكات, اليوم الأحد, بين عناصر تنظيم الدولة من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في مناطق متفرقة من ريف الرقة؛ أدت إلى خسائر كبيرة في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.
أفادت مصادر محلية في مدينة الطبقة في الريف الغربي بأن اشتباكات جرت في وقت مبكر من هذا اليوم بهجوم نفذته غضب الفرات على مواقع تنظيم الدولة في منطقة الكراجات بأطراف الحي الأول شمالي مدينة الطبقة تمكن فيها عناصره من صد الهجوم وقتل وجرح عدد من العناصر المهاجمة.
وفي ريف الرقة الشمالي قالت “وكالة أعماق” التابعة لتنظيم الدولة “أن التنظيم قتل عددا من أفراد وحدات حماية الشعب الكردية الذراع العسكري لقوات الديمقراطية خلال تفجيره سيارة مفخخة بمواقعها في قرية حزيمة شمال الرقة”، مشيرة إلى خسائر أخرى لحقت بأفراد تلك القوات خلال الاشتباكات التي دارت اليوم بمحيط بلدة الكرامة بالريف الشرقي من مدينة الرقة.
مقابل ذلك شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على أحياء مدينة الطبقة بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة في الحيين الأول والثالث في منطقة الطبقة الجديدة في الجهة الشمالية من المدينة بالقرب من سد الفرات بين الطرفين التي أسفرت عن مقتل 11 عنصراً للتنظيم منذ مساء أمس السبت, لغاية اليوم.
جاءت الاشتباكات عقب فشل جهود التفاوض الذي يقوده وجهاء مدنيون من مدينة الطبقة لإقناع عناصر التنظيم بالخروج من المدينة على مدى الأيام الماضية وسط ظروف إنسانية صعبة يعيشها المدنيون المتواجدون ضمن مناطق سيطرته.
قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية “طلال السلو” “كلما اقتربت قواتنا من مدينة الرقة زاد عدد المستشارين العسكريين من الولايات المتحدة والدول الغربية المشاركين إلى جانب قوات غضب الفرات على الأرض” في إشارة لصعوبات المعارك في المعقل الرئيسي للتنظيم .
المركز الصحفي السوري