قُتل عدة أشخاص وأصيب آخرون السبت 20 آذار /مارس، في هجوم شنه مجهولون على عدد من العمال في أثناء رحلة البحث عن الكمأة في بادية حمص في معاقل سيطرة النظام.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
وبحسب وسائل الإعلام المحلية هاجم مسلحون بعد ظهر السبت، عمالاً من أهالي قرى جب الجراح والمسعودية وأبو العلايا بريف حمص الشرقي،وعددهم 9، في أثناء رحلة جمع الكمأة في جبل شاعر, 25 كم شرق نقاط البلعاس في منطقة البادية، تخللها مقتل عدد منهم وفقدان آخرين عرف منهم علي عبدالكريم العبدالله ورزق العبدالله وابنه حسن ومن المصابين ابنه الآخر محمد رزق العبدالله الذي أسعف برفقة شخصين من آل الجهني من المسعودية، للعلاج في مشفى المخرم.
وحسب المصادر تخلل الهجوم حالة ترقب وخوف في منطقة جب الجراح وسط استنفار قوات النظام في منطقة البلعاس التي بدأت البحث عن جثث القتلى وعن ناجين.
لجأ الأهالي في معاقل سيطرة النظام في بادية حمص والريف الشرقي لرحلة جمع الكمأة في البادية، رغم مخاطر الألغام والاستهدافات التي يشنها عناصر تنظيم الدولة، بسبب تردّي الوضع المعيشي وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع أسعار الكماة التي وصل سعرها مابين 50 إلى 70 ألف ليرة للكيلو الواحد، دفع الأهالي للخروج بحثا عن مصدر للرزق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع