قُتل عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون بجروح منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء 9 حزيران /يونيو، بصواريخ الغارات الإسرائيلية التي استهدفت معاقل النظام في محيط دمشق وحمص وريف اللاذقية.
نعت صفحات التواصل العقيد أيهم إسماعيل من بلدة بيت ياشوط بريف اللاذقية وسومر سلمان السالم من قرية التاعونة بريف مصياف وعماد رجب اليوسف من قرية أكراد الداسنية بريف حمص، الذين قتلوا بصواريخ الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مقرات النظام في محيط دمشق وحمص منتصف الليلة، مستهدفة مركز البحوث العلمية في جمرايا ومستودعات الحشمة، التابعة للنظام والمليشيات الإيرانية بريف حمص الجنوبي الشرقي،
قُتل على إثرها 8 عناصر عرف منهم قتيلين ومازال البحث مستمر عن جثثهم تحت الأنقاض.
ونقلا عن مصدر عسكري في قوات النظام في تمام الساعة 23:36، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي من جهة الأراضي اللبنانية غارات جوية على معاقل قوات النظام في محيط مطار دمشق الدولي ومقرات للفرقة الرابعة في منطقة الصبورة ومركز البحوث العلمية في جمرايا وكتيبة للدفاع الجوي في الضمير، تخللها سقوط صاروخ أرض جو من دفاعات النظام في محيط مدينة معضمية الشام غرب دمشق، دون تفاصيل عن خسائر بشرية أثناء التصدي للقصف.
و هرعت فرق الإطفاء في حمص لإخماد حرائق النيران في مستودعات النظام في جنوب شرق المدينة وشمال غرب، بسبب الغارات التي استهدفت مستودعات للسلاح تابعة لميليشا حزب الله اللبناني، دوت على إثرها أصوات انفجارات في أحياء حمص.
وفي مدينة جبلة نقلت مصادر إعلامية محلية عن دوي انفجارات هزّت أحياء المدينة ناجمة عن القصف بصواريخ الغارات، دون ورد تفاصيل عن خسائر.
واعلنت سانا تصدي دفاعات النظام في دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس لصواريخ القصف، وأنها أسقطت معظمهم واقتصرت أضرارها على الماديات.
وتواصل إسرائيل شنّ غاراتها على ثكنات النظام العسكرية، متهمة إيران بالسعي لتحويل سوريا موطئ قدم لمليشياتها التي تقاتل لجانب النظام منذ تدخلها بجانبه من بداية 2011.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع